رغم وجود العديد من المصانع المحلية الخاصة بإنتاج مياه الشرب المعبأة، إلا أن السعودية تستورد سنويا مياها تكلفتها نصف مليار ريال، وتتصدر تركيا الدول مصدرة المياه إلى السعودية.
وكشف مستثمرون ورجال أعمال على هامش المعرض الدولي للأغذية والمشروبات (فوديكس السعودية) الذي اختتم مؤخرا في جدة، عن توجه مستثمرين ورجال أعمال محليين إلى توسيع استيراد مياه الصحة من خمس دول أوروبية (فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، واليونان، وتركيا).
وأكدوا أن السعودية تنتج قرابة 6.5 مليار لتر مكعب من مياه الشرب المعبأة يوميا، وتصدر قرابة 91 مليون لتر من مياه زمزم سنويا.
وبين ممثل إحدى شركات المياه الخاصة فيصل النهدي أن العديد من المستهلكين يفضلون استهلاك المياه المستوردة، مؤكدا أن حجم المياه المستوردة يقارب سنويا نصف مليار ريال، خصوصا من دولة تركيا التي تتصدر الدول مصدرة المياه إلى السعودية، تليها فرنسا ثم إيطاليا وإسبانيا واليونان. فيما كشف المستثمر في قطاع مياه الشرب المعبأة الدكتور راشد بن زومه وجود أكثر من 450 مصنعا وطنيا للمياه المعبأة باستثمارات تتجاوز ثمانية مليارات ريال سنويا، التي تكفي لتغطية حاجة السوق، وبين عن وجود بعض الفنادق وشرائح من الناس تفضل استهلاك المياه المستوردة من أوروبا.
وأكد أن الطاقة الإنتاجية للمصانع المحلية تقارب 6.5 مليار لتر سنويا، تمكنها من تصدير مياه لخارج المملكة، إلا أنه أكد أن المصانع لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، مؤكدا أن طاقة المصانع المستخدمة لا تتجاوز 65% من قدرتها، واصفا إنشاء مصانع جديدة بـ«المجازفة».
وتوقّع أن تشهد سوق المياه المعبأة للشرب توسعات جديدة في الفترة القادمة، لافتاً إلى أن أكبر تحدي يواجه المستثمرين في القطاع يتمثل في مواكبة المتغيرات التقنية التي تحدث في العالم.
وكشف مستثمرون ورجال أعمال على هامش المعرض الدولي للأغذية والمشروبات (فوديكس السعودية) الذي اختتم مؤخرا في جدة، عن توجه مستثمرين ورجال أعمال محليين إلى توسيع استيراد مياه الصحة من خمس دول أوروبية (فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، واليونان، وتركيا).
وأكدوا أن السعودية تنتج قرابة 6.5 مليار لتر مكعب من مياه الشرب المعبأة يوميا، وتصدر قرابة 91 مليون لتر من مياه زمزم سنويا.
وبين ممثل إحدى شركات المياه الخاصة فيصل النهدي أن العديد من المستهلكين يفضلون استهلاك المياه المستوردة، مؤكدا أن حجم المياه المستوردة يقارب سنويا نصف مليار ريال، خصوصا من دولة تركيا التي تتصدر الدول مصدرة المياه إلى السعودية، تليها فرنسا ثم إيطاليا وإسبانيا واليونان. فيما كشف المستثمر في قطاع مياه الشرب المعبأة الدكتور راشد بن زومه وجود أكثر من 450 مصنعا وطنيا للمياه المعبأة باستثمارات تتجاوز ثمانية مليارات ريال سنويا، التي تكفي لتغطية حاجة السوق، وبين عن وجود بعض الفنادق وشرائح من الناس تفضل استهلاك المياه المستوردة من أوروبا.
وأكد أن الطاقة الإنتاجية للمصانع المحلية تقارب 6.5 مليار لتر سنويا، تمكنها من تصدير مياه لخارج المملكة، إلا أنه أكد أن المصانع لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، مؤكدا أن طاقة المصانع المستخدمة لا تتجاوز 65% من قدرتها، واصفا إنشاء مصانع جديدة بـ«المجازفة».
وتوقّع أن تشهد سوق المياه المعبأة للشرب توسعات جديدة في الفترة القادمة، لافتاً إلى أن أكبر تحدي يواجه المستثمرين في القطاع يتمثل في مواكبة المتغيرات التقنية التي تحدث في العالم.